أكد المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية "محمد نعيم"، قبول واشنطن وكابل باتفاقية تنص على نظام إسلامي جديد في أفغانستان.
وقال "نعيم" إن النظام الأفغاني يجب أن يكون إسلاميا، مضيفا أن هذا الأمر متروك للحوار.
وأضاف في مقابلة مع قناة "الميادين" (مقرها بيروت)، أن الغارات الأمريكية على بلاده بمثابة انتهاك صريح للاتفاقيات المبرمة معهم، مدعيا أنها لا تغير شيئا وتمثل دعما لإدارة كابل، مشيرا إلى أن الحل الأمثل في بلاده يأتي عبر الحوار.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد"، إن حركته تعارض بشدة وجود قوات عسكرية تركية في أفغانستان، مؤكدا أن أفغانستان لن تشكل أي خطر على الدول المجاورة.
ونفى "مجاهد" أي علاقة لحركته حاليا بتنظيم "القاعدة"، وكذلك عدم وجود أعضاء من التنظيم في مناطق سيطرة الحركة في أفغانستان.
وتشن "طالبان" هجوما شاملا على القوات الأفغانية، منذ أوائل مايو/أيار الماضي، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل.
ووفق تقديرات الولايات المتحدة، فإن "طالبان" ستسيطر قريبا على جزء كبير من البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية.