رويترز // الخليج الجديد

قال زعيم إحدى العشائر السنية في العراق أمس الجمعة، إنه مستعد للعمل مع رئيس الوزراء الجديد «حيدر العبادي» بشرط «حماية سنة العراق».

وفي كلمة نقلها التلفزيون، أوضح زعيم عشيرة «الدليم» التي تهيمن على محافظة الأنبار «علي الحاتم سليمان»، إن «قرار قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يمثل خطراً كبيراً على أمن العراق سيتخذ في وقت لاحق».

فيما كان وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» قد أعلن يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدرس تقديم مساعدات إضافية في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية للعراق، وذلك بمجرد تشكيل حكومة جديدة تشمل جميع الأطياف.

وبحسب وكالة «رويترز»، فقد حث «كيري» رئيس الوزراء العراقي المُكلّف «حيدر العبادي» على الإسراع بتشكيل حكومة، قائلا «إنه يتعين على قادة العراق استعادة ثقة المواطنين باتخاذ خطوات تدل على قوة عزيمتهم».

وتأتي تصريحات «كيري» في مدينة «سيدني» الإسترالية بعد بيان من الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» قال فيه إن العراق اتخذ «خطوة واعدة للأمام» بعد تكليف «العبادي» بتشكيل حكومة جديدة.

وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية الاثنين الماضي أن الضربات الجوية الأمريكية في العراق أبطأت مؤقتا قوة الدفع للمقاتلين الإسلاميين، لكن من غير المرجح أن توقف تقدمهم الشامل، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تنوي توسيع العملية الجوية الجارية.

وقال «وليام ميفيل» المسؤول الرفيع بالبنتاغون في مؤتمر صحفي إن القوات الجوية والمقاتلات الأمريكية شنت 15 ضربة جوية منذ تفويض الرئيس باراك اوباما يوم الخميس للجيش بتوفير المساعدة الإنسانية للاجئين في جبل سنجار بشمال العراق وتنفيذ ضربات جوية لحماية المواطنين والقوات الأمريكية في مدينة اربيل وخارجها.

وأكد «ميفيل» أن «عملياتنا الجارية في العراق محدودة النطاق لحماية المواطنين والمنشآت الأمريكية، ولحماية الطائرات الأمريكية التي تدعم المساعدات الإنسانية ، وللمساعدة في كسر قوات داعش التي حاصرت جبل سنجار».

وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا بـ14 عملية إنزال مساعدات إنسانية منذ 7 أغسطس/آب للأيزيديين المحاصرين في منطقة جبل سنجار في العراق.