طالب منظمة العفو الدولية، في بيان، الرئيس التونسي "قيس سعيد"، بالتعهد علنا باحترام وحماية حقوق الإنسان.
وشدد البيان، على ضرورة احترام الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.
وأضافت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، أن المخاوف تصاعدت من تعرض حقوق الإنسان للخطر في أعقاب المداهمة المفزعة التي شنتها قوات الأمن لمكتب قناة "الجزيرة" في العاصمة تونس، وتهديدات الرئيس خلال خطابه باللجوء إلى القوة المشدّدة ضد أولئك الذين يهددون أمن الدولة.
وتابعت أن "الحريات التي اكتسبت بشق الأنفس ومكاسب حقوق الإنسان التي حققتها تونس في انتفاضة 2011 معرضة للخطر وخاصة في غياب محكمة دستورية تحمي حقوق كل فرد في البلاد".
والأحد الماضي، قرر الرئيس التونسي "قيس سعيد"، تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة "هشام المشيشي"، علاوة على توليه رئاسة السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.
والاثنين الماضي، جرى مداهمة مكتب قناة "الجزيرة"، ومنع العاملين فيه من دخوله، إضافة إلى فرض حظر للتجوال لمدة شهر في جميع أنحاء البلاد.