أنهت اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في اقتحام الكونجرس الأمريكي أولى جلساتها، بعد الاستماع إلى شهادة 4 ضباط من شهود الواقعة.

وقال الشرطي "أكويلينو جونل"، إن الهجوم على الكونجرس كان أشبه بمعركة من القرون الوسطى.

وأضاف: "لقد قاتلنا بالأيدي، شبرًا بشبر لمنع الغزو".

وروى الشرطي "مايكل فانون"، الذي أصيب بسكتة قلبية أثناء الهجوم، أن المحتجين قبضوا عليه وضربوه، منددا باللامبالاة المخزية للبعض حيال الصدمة التي تعرّضت لها قوات الأمن، بحسب "الجزيرة".

وعبر الشهود عن غضبهم بسبب الجهود التي يبذلها بعض البرلمانيين الجمهوريين لـ"خنق أو طمس" الوقائع.

وقال وزير الأمن الداخلي "أليخاندرو مايوركاس"، خلال جلسة الاستماع أمام لجنة الأمن والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، إن الإرهاب المحلي من أكثر التهديدات فتكا بالنسبة للولايات المتحدة حاليا.

وأضاف: "لهذا السبب نطلب 131 مليون دولار لدعم الأساليب المبتكرة لمنع الإرهاب المحلي، مع احترام الخصوصية والحقوق المدنية والحريات المدنية. سيسهم هذا التمويل أيضا في تعزيز الأبحاث الحيوية حول الأسباب الجذرية للتطرف، والتواصل المجتمعي وجهود الوقاية على المستوى المحلي".

ومطلع الشهر الجاري، صادق مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قرار لتشكيل لجنة خاصة بالتحقيق في أحداث اقتحام مجمع الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" دعا إلى تجمّع في 6 يناير/كانون الثاني، قرب البيت الأبيض، دعا فيه الحشود للخروج في مسيرة باتجاه الكونجرس، الذي كان يستعد للمصادقة على فوز الرئيس "جو بايدن".

واقتحمت المجموعة بعدها الكابيتول فعطّلت جلسة المصادقة، وقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي وامرأة قضت بالرصاص خلال الاضطرابات.