بلغ عدد المقيمين العالقين بالخارج ولديهم إقامات سارية في الكويت، نحو 280 ألف وافد، غالبيتهم من الجاليتين العربية والآسيوية.

ونقلت صحيفة "الراي" (محلية)، عن مصادر مطلعة، قولها إن "عدد الإقامات التي سقطت منذ بداية العام الماضي، بلغت نحو 250 ألفاً لمقيمين بسبب وجودهم خارج البلاد، وعدم قيام كفلائهم أو أصحاب العمل بتجديدها لهم".

كما يندرج تحت هذه الأرقام، عشرات الآلاف الذين غادروا الكويت، بسبب الظروف التي فرضتها تداعيات جائحة "كورونا"، حسب المصادر.

وتشير توقعات الجهات المعنية إلى أن نسبة غير كبيرة ستتمكن من العودة إلى الكويت مع فتح المطار أمام الوافدين، اعتباراً من أول أغسطس/آب المقبل، بسبب الاشتراطات الصحية المشددة التي سيتم تطبيقها، وخصوصاً شرط التحصين.

وأضافت المصادر، أنه "إضافة إلى عدم تلقي كثير من الوافدين للقاح المعتمد في دولهم، فإن بعض الدول لم يعتمد طريقة التوثيق الإلكتروني (باركود) التي اشترطتها الكويت للتأكد من سلامة شهادة التطعيم".

ومطلع الشهر الجاري، استأنفت الكويت، الرحلات الجوية المباشرة مع 12 دولة، وسط تدابير احترازية، ومخاوف من تسلل السلالة المتحورة "دلتا" من فيروس "كورونا".

وكان عشرات الآلاف من الوافدين غادروا الكويت، منذ بداية جائحة "كورونا" وما تبعها من فرض التدابير الاحترازية والإغلاق.

وسبق أن توقع تقرير لبنك "الكويت الوطني" استمرار وتيرة رحيل العمالة الوافدة خلال الفترة المقبلة، على خلفية التغييرات المقترحة على قانون الإقامة، ومواصلة تطبيق سياسات توطين الوظائف، واضطرار الشركات لتسريح موظفيها في ظل ضعف البيئة الاقتصادية.