الإمارات والكويت الأعلى عربياً في الرضا الوظيفي

الجمعة 6 نوفمبر 2015 11:11 ص

احتلت الإمارات والكويت المرتبة السادسة والسابعة على التوالي في قائمة الدول التي توفر فرص عمل رائعة تحقق الرضا الوظيفي لدى سكانها، حسب تقرير جديد لمؤسسة «غالوب» الأمريكية للإحصاءات واستطلاعات الرأي.

ووفق صحيفة «هافنجتون بوست»، أظهر تقرير «غالوب»، الذي صدر نهاية أكتوبر/تشرين الأول  الماضي، أن نسبة البالغين الذين يشغلون وظائف «رائعة» في الإمارات بلغت 10 في المئة، مقارنة بـ58 في المئة يرون أن وظيفتهم «جيدة».

وكانت الوظائف «الرائعة» في الكويت من نصيب 9 في المئة من البالغين، في مقابل 50 في المئة لديهم وظائف «جيدة».

وتم التوصل إلى هذه النتائج بالاعتماد على نصيب الفرد من الدخل القومي ومعدل البطالة في 139 دولة حول العالم وفق الإحصاءات العالمية، إضافة إلى إجراء استطلاعات للرأي بين موطني هذه الدول.

وحدد  تقرير «غالوب» الوظيفة «الجيدة» بأنها العمل الذي يزيد على 30 ساعة في الأسبوع، في مقابل أجر ثابت.

أما الوظيفة «الرائعة» فهي التي يستخدم فيها الموظف نقاط قوته كل يوم، ويعتقد أن عمله يشكّل إضافة لحياته، ويشعر أن رئيسه يهتم بتطوره.

أما الدولة التي يتمتع سكانها بأعلى مستوى للرضا الوظيفي في العالم، وفق تقرير «جالوب»، فهي «بنما» التي يشغل 13 في المئة من البالغين فيها وظائف «رائعة»، و31 في المئة منهم وظائف «جيدة».

وشاركتها الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، لكن الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى تفوقت على الأخيرة في مؤشر البطالة، حيث بلغت في بنما 4.5 في المئة مقارنة بـ8.9 في المئة عند الولايات المتحدة.

واحتضنت أفريقيا غالبية الدول الأسوأ فيما يتعلق بالرضا الوظيفي، واحتلت مالي والنيجر وتشاد وغينيا وتنزانيا وإثيوبيا وملاوي المراتب العشر الأخيرة في التصنيف، إلى جانب بنغلادش ونيبال من آسيا.

وجاءت بوركينا فاسو في المرتبة الأخيرة، مع حصول 5 في المئة من سكانها فقط على وظيفة «رائعة»، بينما يشغل شخص واحد فقط من كل مئة، عملاً جيداً.

وتعاني الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من تردي نسبة التعليم بين مواطنيها؛ إذ يمتلك واحد في المئة فقط منهم شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها؛ ما أدّى إلى اشتغال السكان في أعمال متوسطة وصغيرة برواتب متواضعة، وبدوام جزئي في غالبية الأحيان.

  كلمات مفتاحية

الكويت الإمارات الرضى الوظيفي استطلاع جالوب

دراسة: عدم الرضا الوظيفي بعد بلوغ الأربعين قد يؤدي إلى السرطان