انسحب الداعية المصري "عمرو خالد" من برنامج "سؤال مباشر" المذاع على قناة "العربية" عندما سئل عن علاقته بـ"الإخوان".

وأصر "خالد" خلال اللقاء الحديث عن "الإحسان" متجاهلا سؤال المذيع عن علاقته بـ"الإخوان"، مكتفيا بقوله إنه ليس له علاقة بهم.

واعترف "خالد" بوجود أخطاء كثيرة كان يفعلها في الماضي، وتحديداً في عام 2011 التي وصفها بالفترة الأكثر صعوبة، لأنها كانت تعاني من اضطراب، وأثرت على الكثير من المتابعين له بالسلب.

وقال "خالد" إنه لو عادت السنوات إلى أحداث 25 يناير/كانون الثاني 2011 "لاتجهت أكثر إلى عالم الروحانيات ولم أشارك في السياسة"، على حد تعبيره.

ولفت إلى أنه "نادم على ذلك نتيجة لما حدث لدول أخرى بسبب أحداث الربيع العربي، واصفاً الدعاة الذين يتاجرون بالدين بأنهم سيئون".

وخلال البرنامج طالب "خالد"، الأزهر بتصحيح أخطائه وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع مصالح البلد.

ولفت إلى أن مصر بدون الأزهر ستفقد الكثير محليا وعالميا، مؤكداً أنه شارك في التحريض على المظاهرات ضد الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك".