صرح وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، أمس الجمعة، بأن جنود بلاده موجودون في قبرص بوصفهم تابعين لجيش دولة ضامنة في الجزيرة.
وأضاف "أكار" أنه من الخطأ للغاية تفسير وجود الجنود الأتراك في الجزيرة بطرق مختلفة لا تعكس الحقائق.
وأشار إلى أن ملف قبرص "قضية قومية" بالنسبة لأنقرة، وأن الجيش التركي موجود في المنطقة كجيش دولة ضامنة في إطار الاتفاقات القائمة وسيستمر بذلك.
ودعا أكار الجانبين اليوناني والرومي القبرصي "للتخلي عن إخراج التواجد التركي في الجزيرة عن سياقه"، وعدم جعل شرعية ذلك "محل جدل عبر تفسيرات مختلفة".
وأعرب عن تطلع بلاده لالتزام الجانبين اليوناني والرومي بالاتفاقات المحددة للوضع الراهن في الجزيرة.
ومنذ العام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسامها لشطرين، وهما جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من طرف واحد والتي تقطنها أغلبية تركية، وجمهورية قبرص المعترف بها دوليا والتي تقطنها أغلبية يونانية.
وتعثرت العملية السياسية بين شطري قبرص منذ انهيار المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو/تموز 2017.