أعلن الجيش المصري، الأحد، في بيان، عن مقتل 89 عنصرا وصفهم بالتكفيريين، مقابل سقوط 8 من عناصره بين قتيل وجريح، شمالي سيناء.

وقال البيان، إنه "تم ضبط 73 بندقية آلية و140 خزنة و5606 طلقة متعددة  الأعيرة، و34 جهاز لاسلكي وطائرة درون مجهزة بكاميرا للتصوير وجهاز رؤية ليلية بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر محمول وعدد من الهواتف المحمولة ومجموعة من المبالغ المالية".

وأضاف عبر "فيسبوك" أنه تم "اكتشاف وتدمير 404 عبوات ناسفة على المحاور والطرق الرئيسية و4 أحزمة ناسفة، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير 59 دراجة بخارية، و52 عربة".

وأشار البيان إلى أن قوات حرس الحدود وبالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين نجحت في اكتشاف وتدمير 13 فتحة نفق تستخدمها العناصر الإرهابية في التسلل لشمال سيناء.

وتبنى البيان، رصد وإستهداف وتدمير 200 عربة دفع رباعي بعضها محمل بالأسلحة والذخائر أثناء محاولاتها إختراق المناطق الممنوعة على الحدود الغربية والجنوبية للبلاد.

وجاء البيان، بعد يوم من كمين نصبه مسلحون تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر الأمن، وإصابة آخرين، بالشيخ زويد، بالمحافظة ذاتها.

وغالبا ما يصف الجيش المصري المطلوبين في سيناء، بأنهم "عناصر تكفيرية"، ويقوم بتصفيتهم دون القبض عليهم أو تقديمهم للمحاكمة.

وتباطأت وتيرة هجمات التنظيم إلى حد بعيد منذ فبراير/شباط 2018، عندما شن الجيش عملية واسعة النطاق في سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء على طول الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا.