شن الجيش المصري، الثلاثاء، غارات على مناطق شمالي سيناء (شمال شرقي البلاد)، ردا على مقتل قائد عسكري بارز في تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية.

ووفق مصادر قبلية، فإن القصف الجوي استهدف مناطق جنوب مدينة الشيخ زويد وغرب مدينة رفح، بالمحافظة ذاتها، بحسب "العربي الجديد".

وجاء القصف، بعد يوم من مقتل ضابط رفيع برتبة عميد أركان حرب يدعى "محمد عبدالمتجلي"، في هجوم لـ"ولاية سيناء" بمدينة رفح.

وقالت مصادر طبية عسكرية، إن عبوة ناسفة انفجرت بآلية تابعة للجيش المصري في مدينة رفح، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.

ولم يصدر عن الجيش المصري أي بيان بشأن مقتل "عبدالمتجلي"، في وقت تداولت فيه حسابات عبر مواقع التواصل صورا للضابط القتيل.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قتل المقدم أركان حرب "أحمد محمد جمعة"، من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وقائد الكتيبة (26)، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش المصري، في بيان، عن مقتل 89 عنصرا وصفهم بالتكفيريين، مقابل سقوط 8 من عناصره بين قتيل وجريح، شمالي سيناء.

ومنذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة النطاق في سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء على طول الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا؛ لتعقب خلايا "ولاية سيناء" الفرع المحلي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مصر.