توفى المعتقل المصري "محمد محمد أنور" (70 عاما)، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة (شمال)، الإثنين، جراء الإهمال الطبي، ليكون بذلك الضحية رقم 29 بين من لقوا حتفهم جراء الإهمال في السجون خلال 2021.
وبحسب الحملة المصرية للدفاع عن المعتقلين والمختفين قسريا "حقهم"، فإن "محمد أنور من محافظة الإسماعيلية (شمال شرق) ومعتقل منذ 2013، ومحكوم عليه بالسجن المشدد 15 عاما في قضية حريق محاكم"، وهي التهمة التي ينفيها.
الضحية 28 في السجون خلال عام 2021
— حقهم - Haquhum (@Haquhum) August 2, 2021
عاجل | وفاة المعتقل محمد محمد أنور - 70 عام - داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة نتيجة الإهمال الطبي
يذكر انه من محافظة الإسماعيلية ومعتقل منذ 2013 ، ومحكوم عليه بالسجن المشدد 15 عام في القضية المعروفة إعلامياً بحريق المحاكم #حقهم #مصر pic.twitter.com/L8ZacXp50u
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.
وغالبا ما تتكتم وزارة الداخلية المصرية على أسباب وفاة النزلاء في سجونها، خاصة إذا كانوا من المعارضين السياسيين.
ونتيجة التكدس في السجون المصرية، والحرمان من الدواء والزيارة، تتدهور صحة العديد من المعتقلين، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.