جددت السعودية، إعلان وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
وشدد بيان صادر عن المجلس، على "الثقة في قيادتها (تونس) لتجاوز الظروف التي تشهدها بلادها، بما يحقق العيش الكريم لشعبها الشقيق وازدهاره".
ودعت المملكة، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب تونس، لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.
#عاجل#مجلس_الوزراء يجدد وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية، والتأكيد على الثقة في قيادتها لتجاوز الظروف التي تشهدها بلادها، ودعوة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانبها لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.#واس pic.twitter.com/f7xAXmD5r8
— واس الأخبار الملكية (@spagov) August 3, 2021
وتشهد تونس، انقساما سياسيا حادا على خلفية تدابير اتخذها الرئيس "قيس سعيد"، في 25 يوليو/تموز الماضي، وتقضي بإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.
واتخذ "سعيد" هذه التدابير في يوم شهد احتجاجات شعبية، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها، واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
لكن غالبية الأحزاب رفضت تلك التدابير، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى رأت فيها "تصحيحا للمسار".