أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن نزوح داخلي لأكثر من 220 ألف شخص تحت وطأة الاشتباكات المسلحة في ميانمار منذ استيلاء الجيش على السلطة، مطلع فبراير/شباط الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال "دوجاريك": "لا يزال زملاؤنا على الأرض في ميانمار قلقين بشأن الآثار الإنسانية للقتال في مناطق مختلفة من ميانمار".
وأضاف أن "أكثر من 220 ألفا نزحوا داخليًا جراء الاشتباكات المسلحة في المناطق الغربية والشمالية والجنوبية الشرقية من ميانمار منذ مطلع فبراير/شباط الماضي".
وأوضح "دوجاريك"، أن هذا النزوح جاء في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا".
وتابع المتحدث الأممي: " كما يتزايد انعدام الأمن الغذائي، ولا تزال الخدمات الحيوية مثل الرعاية الصحية والقطاع المصرفي متوقفة".
وأوضح "دوجاريك" أن "الأمم المتحدة جنبًا إلى جنب مع شركائنا في المجال الإنساني، يحاولون الوصول إلى حوالي 3 ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفًا بالمساعدة والحماية".
واستدرك بالقول: " لكننا نواجه عقبات بسبب قيود وعقبات أخرى منها انعدام الأمن، وإغلاق الطرق، وقيود السفر".
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس "وين مينت"، والمستشارة "أونج سان سوتشي".