قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير "أنتوني بلينكن" بحث مع نظيره البريطاني "دومينيك راب"، الأربعاء، الجهود المستمرة للقيام بـ"رد منسق" على الهجوم الإيراني الذي استهدف الناقلة النفطية "ميرسر ستريت" التي تديرها شركة إسرائيلية، في المياه الدولية شمالي بحر العرب.
وقد أكدت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، وغيرها من القوى الدولية، أن إيران تقف وراءه، فيما تنكر طهران ذلك.
وقال قائد الجيش البريطاني، الجنرال "نيك كارتر"، في وقت سابق، الأربعاء، إن الوقت قد حان للتشدد في التعامل مع إيران.
وصرح "كارتر"، في مقابلة إذاعية: "ما نحتاج إلى القيام به، بشكل أساسي، هو تحميل إيران مسؤولية سلوكها المتهور للغاية".
وأضاف قائد الجيش البريطاني: "لقد ارتكبوا خطأ كبيرا في الهجوم الذي قاموا به ضد سفينة ميرسر ستريت الأسبوع الماضي. لقد أدى إلى تدويل حالة اللعب في الخليج إلى حد كبير".
ويعتقد الخبراء أن الرد على هجوم الناقلة لن يخرج عن 4 احتمالات هي ضربات عسكرية، أو فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية جديدة، أو إلزام طهران بدفع تعويضات.
وتشمل السيناريوهات أيضا استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لخنق نظام الحكم في إيران سياسيا واقتصاديا، على غرار ما حدث مع نظام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين".