كشفت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن قوات خاصة بريطانية وصلت بالفعل إلى منطقة الشرق الأوسط لتنفيذ عملية نوعية ضد وكلاء إيران.
وأضافت الصحيفة أن قوات إضافية كبيرة وصلت المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع لتعزيز فريق موجود بالفعل لتنفيذ مهام تدريبية.
وذكرت الصحيفة أن القادة البريطانيين يضعون خططا لتنفيذ مهمة هجومية ضد "فريق إرهابي" مدعوم من إيران هاجم ناقلة نفط تديرها إسرائيل قبالة خليج عمان الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن فريقا من المتخصصين البريطانيين ومغاوير خدمة القوارب الخاصة وصلوا إلى الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع حيث قتل رجل أمن بريطاني وأحد أفراد الطاقم الروماني على متن الناقلة.
وبينت أن فريقا كبيرا من القوات الخاصة البريطانية وقوات الدعم النظامية وصل إلى المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع لتعزيز فريق موجود بالفعل هناك في مهام تدريبية.
ويعتقد أن عملية "القتل أو الأسر" المقرر تنفيذها سينفذها عشرات من أفراد القوات الخاصة الأكثر نخبة في بريطانيا وأعضاء من فوج المظليين وفريق طائرات بدون طيار، بالإضافة إلى متخصصين في الحرب الإلكترونية الذين سيكونون مجهزين للتنصت على الاتصالات.
ونقلت الصحيفة عن ضابط استخبارات عسكري بريطاني سابق قوله: "لقد وصل الوضع إلى نقطة تحول حيث لم يعد من الممكن السماح باستمرار تصرفات إيران".
وأضاف: "القوات البريطانية الخاصة كانت قلقة بشأن احتجاز الرهائن في أعالي البحار لبعض الوقت، لكن من الواضح أنها ستتخذ موقفا أكثر عدوانية ضد وكلاء إيران".
وفي وقت سابق قالت بريطانيا إنها تنسق مع شركاء وحلفاء داخل المنطقة وخارجها للرد على الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفط قبالة في بحر العرب قبالة سواحل عمان يوم الخميس الماضي.
وأسفر الهجوم على السفينة التي تديرها شركة "زودياك ماريتايم" ومقرها لندن عن مقتل بريطاني ورماني.
وكانت الناقلة متوجهة من دار السلام في تنزانيا إلى الفجيرة في الإمارات، وهو ميناء تستخدمه بانتظام الغواصات النووية البريطانية لإجراء تغييرات على الطاقم.