خيّم هدوء حذر على منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية عقب تبادل إطلاق الصواريخ بين "حزب الله" وإسرائيل في وقت سابق الجمعة.
وتبادلت لبنان وإسرائيل الشكاوى بمجلس الأمن الدولي حول المسؤولية عن تدهور الأوضاع في المنطقة الحدودية.
وقدمت إسرائيل، الجمعة، شكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن تحمله فيها المسؤولية عن تدهور الأوضاع.
وقال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن في رسالة إلى مجلس الأمن إن الحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحدث في أراضيها.
وأطلق "حزب الله"، الجمعة، عددًا من الصواريخ نحو إسرائيل وردّت الأخيرة على المصدر.
من جانبها، وجهت وزيرة الخارجية والمغتربين اللبنانية "زينة عكر" برقية إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة للتقدم بشكوى ضد إسرائيل لإدانة القصف الإسرائيلي الذي تعرض له جنوب لبنان منذ 4 أغسطس/آب.
وطالب لبنان الأمم المتحدة بإدانة القصف الإسرائيلي بأشد العبارات لما يشكله من انتهاك صارخ لسيادة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة ولأحكام القانون الدولي والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أولى غاراته الجوية على لبنان منذ سنوات، معلنا استهداف مواقع أطلقت منها صواريخ من جنوب لبنان تجاه الأراضي الإسرائيلية.
فيما أعلن "حزب الله"، الجمعة، إطلاق عشرات الصواريخ تجاه الحدود الإسرائيلية، ردا على غارات للطيران الإسرائيلي استهدفت جنوب لبنان.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، أطلق "حزب الله" 19 قذيفة صاروخية سقط 3 منها داخل لبنان، وتم اعتراض 10 قذائف، بينما سقطت 6 قذائف في مناطق مفتوحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه رغبة في التصعيد عند الحدود الشمالية، وإن إسرائيل "لا تسعى لخوض صراع على نطاق أوسع".