إصابة أحد قادة مظاهرات الاحتجاج في العراق بجروح خطيرة جراء محاولة اغتيال

الأحد 8 أغسطس 2021 11:45 ص

أفادت وسائل إعلام محلية في العراق، الأحد، بأن الناشط "قاسم بهلول التميمي" أصيب بجروح خطيرة إثر محاولة اغتياله بإطلاق نار وسط مدينة الكوت بمحافظة واسط.

واستهدف مسلحون "التميمي" بعد نحو شهر على وقفات احتجاجية شهدتها أكثر من 12 مدينة حول العالم، لعراقيين يطلبون بإنهاء إفلات قتله الناشطين والصحفيين من العقاب.

وكانت احتجاجات قد اندلعت في وسط وجنوبي العراق، أواخر عام 2019، للمطالبة بوضع حد للفساد والبطالة وتوفير الخدمات الأساسية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 600 شخص بينهم عناصر من قوات الأمن، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

ووثقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" 48 حادثة محاولة قتل للمتظاهرين بين الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019 و 15 مايو/أيار 2021، وبقي ما لا يقل عن 20 محتجا اختطفتهم الميليشيات في عداد المفقودين.

وتشير أصابع الاتهام إلى الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك فصائل من الحشد الشعبي، باعتبارها المسؤولة عن الاغتيالات التي طالت المتظاهرين.

وفي مايو/أيار الماضي، قُتل الناشط المناهض للحكومة العراقية "إيهاب الوزني" بهجوم مسلح في مدينة كربلاء، وهو رئيس تنسيقية الاحتجاجات في المدينة، وواحد من أبرز الأصوات المناهضة للفساد، وسوء إدارة الدولة، والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة الشيعية المقدسة.

ونجا "الوزني" قبل ذلك من محاولة اغتيال، في ديسمبر/كانون الأول 2019، عندها قُتل أمام عينيه "فاهم الطائي"، الذي كان بعمر 53 عاما.

وفي يوليو/تموز 2020، اُغتيل الخبير المختص بشؤون الجماعات المتشددة "هشام الهاشمي"، أمام منزله في بغداد، وبعد عام تماما، أعلنت السلطات العراقية القبض على قتلته، وبثت اعترافاتهم على شاشة التلفزيون الرسمي لاحقا.

وخلال الاعترافات ظهر شخص يدعى "أحمد حمداوي عويد معارج الكناني"، قال التلفزيون الرسمي إنه المتهم الرئيسي بعملية الاغتيال، ويعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية، منذ عام 2007.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

واسط العراق قاسم بهلول التميمي الكوت

رئيس الوزراء العراقي يكشف عن تعرضه لـ3 محاولات اغتيال

العراق.. اغتيال رئيس بلدية كربلاء بهجوم مسلح