قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إن عدة جولات جرت من المحادثات الإيرانية السعودية، تناولت القضايا الثنائية والإقليمية والدولية على أمل التوصل إلى رؤية مشتركة بين الجانبين.

وأكد "خطيب زاده"، خلال مؤتمر صحفي، أن حل جميع المساءل الخلافية ليس ضروريا بين البلدين، معربا عن أمله في التوصل إلى نتيجة من خلال الحوار.

وطالب المتحدث الإيراني، الرياض، بأن تتفهم رسالة طهران، وهي أن منطقتنا قادرة على التوصل إلى حل شامل من خلال التعاون بين دولها، وفق ما نقلته وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية.

وشدد "زاده" على أن أمن الخليج بالنسبة لإيران "خط أحمر"، رافضا اتهام طهران باستهداف الناقلة "ميرسر ستريت" قبالة سواحل عمان، قبل أيام.

وأضاف أن سياسة الضغوط القصوى فشلت، وأن إيران لن تقبل بأقل مما يوفره لها الاتفاق النووي الموقع، العام 2015.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن بلاده لم تنسحب من "محادثات فيينا" بل إنها سحبت الوفد بسبب انتخاب رئيس جديد للبلاد ما سيستدعي إجراء تعديلات على الوفد المفاوض.

وكانت العاصمة العراقية بغداد استضافت في أبريل/نيسان الماضي، محادثات مباشرة بين وفدين من السعودية وإيران حول تسوية الخلافات بينهما تطرقت إلى ملفي اليمن ولبنان.

وهناك توتر كبير بين السعودية وإيران بسبب خلافات حادة كثيرة، خاصة الحرب في اليمن، ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بينهما منذ عام 2016.