بعثت القيادة السعودية، الثلاثاء، برقية عزاء ومواساة، للرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، في المتوفين نتيجة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات بالبلاد.
وقال خادم الحرمين الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، في برقيته: "علمنا بنبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب الجزائر الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب ".
كما بعث ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، برقية عزاء ومواساة، لـ"تبون"، قال فيها: " تلقيت نبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، إنه سميع مجيب".
#خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يعزيان الرئيس الجزائري في المتوفين نتيجة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية.#واس pic.twitter.com/f7HM14BK6k
— واس الأخبار الملكية (@spagov) August 11, 2021
وأودى اندلاع أكثر من 70 حريقا في 18 ولاية جزائرية، بحياة 17 مدنيا على الأقل، كما توفي 25 فردا من أفراد الجيش الوطني، خلال عمليات الإنقاذ.
وطلبت الحكومة الجزائرية، المساعدة من المجتمع الدولي، كاشفة عن إجراء محادثات مع شركاء (لم يسمهم) لاستئجار طائرات لإطفاء الحرائق.
وسبق أن اتهم وزير الداخلية "كمال بلجود"، الحرائق بأنها "مفتعلة"، قبل أن توقف 4 أشخاص علة الأقل بتهمة "إشعال الحرائق".
وتضم الجزائر وهي أكبر دولة إفريقية 4.1 ملايين هكتار من الغابات، مع نسبة إعادة تشجير متدنية بلغت 1.76%.
وتشهد البلاد حرائق غابات سنويا، وقد أتت النيران العام الماضي على حوالى 44 ألف هكتار.