الوسط البحرينية

اندلعت موجة بيع بين المستثمرين الأفراد الأجانب للأسهم البحرينية، بلغت أكثر مما اشتروه منها في يوليو/تموز في شركات مدرجة في بورصة البحرين، وذلك لأول مرة طوال 7 شهور منذ بداية العام 2014.

ومنذ بداية العام، من شهر يناير/كانون الثاني وحتى يونيو/حزيران الماضي، كانت مشتريات المستثمرين الأجانب الأفراد أكثر من مبيعاتهم، ويضخون أموالا صافية في البورصة البحرينية، إلا أنه في شهر يوليو انعكس الأمر ليرتفع حجم المبيعات على حجم المشتريات.

وبحسب بيانات بورصة البحرين، فإن المستثمرين الأجانب الأفراد خلال شهر يوليو/تموز، اشتروا أسهما بقيمة 646 ألف دينار، فيما قاموا ببيع أسهم بقيمة 685 ألف دينار.

ووفق البيانات، بلغت مشتريات المستثمرين الأجانب الأفراد خلال السبعة شهور نحو 47.44 مليون دينار، منها 8.1 ملايين دينار في يناير/كانون الثاني، وفي فبراير/شباط 8.7 ملايين دينار، وفي مارس/آذار 5.8 ملايين دينار، وفي أبريل/نيسان 4.7 ملايين دينار، وفي مايو/أيار 15.55 مليون دينار، وفي يونيو 3.7 ملايين دينار، ونحو 646 ألف دينار في يوليو/تموز.

بينما بلغت مبيعات المستثمرين الأفراد الأجانب خلال السبعة شهور الأولى من 2014 نحو 15 مليون دينار، منها 1.3 مليون دينار في يناير، و5.4 ملايين دينار في فبراير/شباط، و2.8 مليون دينار في مارس/آذار، و1.5 مليون دينار في أبريل/نيسان، و2.1 مليون دينار في مايو/أيار، وأكثر من مليون دينار في يونيو/حزيران، ونحو 646 ألف دينار في يوليو/تموز.

وذكرت بيانات بورصة البحرين أن الشركات البحرينية والأجنبية خلال سبعة شهور اشترت أسهما بنسبة 43.69% من إجمالي المشتريات، بما يُعادل نحو 91.75 مليون دينار. بينما بلغت مبيعاتها من الأسهم نحو 66.91% من إجمالي المبيعات، بما يُعادل نحو 140 مليون دينار. أي أنها سحبت سيولة تبلغ 48.76 مليون دينار خلال السبعة شهور الأولى من 2014.

وفيما يتعلق بالشركات الأجنبية خلال السبعة شهور من العام الجاري، فقد بلغت مبيعاتها للأسهم نحو 21.33% من إجمالي المبيعات في البورصة (تعادل نحو 44.79 مليون دينار)، بينما بلغت مشترياتها نحو 16.02% من إجمالي المشتريات (تعادل نحو 33.64 مليون دينار)، أي أنها سحبت سيولة تبلغ نحو 11.15 مليون دينار.

أما الشركات البحرينية، فقد بلغت مبيعاتها خلال سبعة شهور 45.58% من إجمالي المبيعات (تعادل نحو 95.72 مليون دينار)، فيما بلغت مشترياتها نحو 27.67% من إجمالي المشتريات (تعادل نحو 58.11 مليون دينار)، وهو ما يعني أنها سحبت سيولة تبلغ نحو 37 مليون دينار، خلال النصف الأول من العام الجاري.