أعلنت الكويت عن إرسال 20 طنا من الأكسجين إلى تونس، التي تسابق الزمن من أجل توفير كميات من الأكسجين يتزايد الطلب عليها مع اشتداد الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

وأقلعت الأحد، طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية متوجهة إلى تونس ضمن الجسر الجوي الذي خصص لنقل وشحن 20 طنا من الأكسجين.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي، في بيان صحفي، إن هذه الرحلة التي تأتي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية، تعتبر الثالثة ضمن الجسر الجوي.

وكنتيجة لاشتداد الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومتحوراته في البلاد مؤخرا، فاق استهلاك الأكسجين الطاقة الإنتاجية المحلية؛ لأن الاستهلاك تضاعف لأربع وست مرات.

تصنع تونس على المستوى المحلي عبر شركتي "آر ليكيد" و"ليند غاز" الأجنبيتين نحو 100 ألف ليتر من الأكسجين؛ لكن المستشفيات والمصحات التي تعالج مرضى الوباء في حاجة إلى 170 ألف ليتر بشكل يومي. وتشكل الـ70 ألف ليتر الناقصة تحديا يوميا للحكومة.

وأمام تردي الوضع الصحي والطلب المتزايد على هذه المادة، استعانت تونس بتوريد كميات من الجزائر على امتداد شهر لتفادي النقص الحاصل.

والأحد، انطلق بتونس يوم مفتوح ثانٍ لتطعيم السّكان المتراوحة أعمارهم بين 18 و39 عامًا، ضد فيروس كورونا، في 405 مراكز، وتم إنجاز 258 ألفًا و330 عملية تلقيح في نحو 5 ساعات، حتى حدود منتصف النهار.

وتُخصص حملة التّطعيم المكثف، في يومها الثّاني، لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا، والمسجلين بمنظومة التّلقيح (إيفاكس) بمن فيهم الطّلبة، بحسب ما تم الإعلان عنه في إفادات رسمية سابقة.

والأحد الماضي، تم انجاز 551 ألفا و8 عمليات تلقيحٍ، لمن أعمارهم فوق 40 عامًا في تونس، وذلك في اليوم المفتوح الأول للتطعيم.

وحتى منتصف ليل، السبت/ الأحد، بلغت الإصابات في تونس 623 آلاف و490، بينها 21 ألفّا و827 وفاة، و564 ألفا و271 حالة تعافٍ، بحسب وزارة الصّحة..

فيما تلقى التّطعيم ضد الفيروس، 4 ملايين و75 ألفًا و678 شخصًا، منهم مليونان و799 ألفًا و304 (جرعة أولى)، ومليون و276 ألفًا و374 (جرعة ثانية)، وفق أرقام وزارة الصّحة.