أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، أن تراجع بلاده عن الالتزام بخفض التزامها بالاتفاق النووي مرهون برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وقال المتحدث في تصريحات، الثلاثاء: "طهران ستتراجع عن خفض التزامها بالاتفاق النووي، إذا نفذت واشنطن التزاماتها بالاتفاق ورفعت العقوبات".
وأضاف: "نجدد تأكيدنا أن برنامجنا النووي سلمي وليست له أي أهداف عسكرية، وخطواتنا النووية تتم بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أن "حق خفض التزاماتنا النووية منصوص عليه في الاتفاق النووي".
وتابع: "سنتراجع عن خفض الالتزام إذا نفذت واشنطن التزاماتها ورفعت العقوبات".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن "إيران عجلت تخصيب اليورانيوم لديها إلى نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع السلاح النووي".
وأضافت أن "طهران لجأت من أجل هذا الغرض إلى مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة يخصب أحدهما اليورانيوم إلى درجة نقاوة 60 %".
وبعد إعلان الإدارة الأمريكية السابقة الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على إيران وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات وخصوصا الأوروبية إلى التخلي عن استثماراتها هناك.