تستأنف مصر وساطتها مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في محاولة لمنع التصعيد بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن يقوم وفد أمني مصري بزيارة غزة وتل أبيب لوضع ترتيبات بشأن التهدئة، وإنهاء حصار غزة، بحسب "القدس العربي".

وسيلتقي الوفد المصري بقيادات من حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية، لوضع تفاهمات المرحلة المقبلة.

وتصر حركة "حماس" على عدم الربط بين ملف التهدئة وإعادة إعمار القطاع وبين ملف صفقة تبادل الأسرى.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أبلغت الوسطاء بأنها لم تعد تقبل باستمرار الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، وأنها مستعدة للبدء بتنفيذ خطة الضغط.

وفي محاولة للتهدئة، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح باستيراد وتصدير عدد من السلع، تشمل إدخال مواد البناء للقطاع الخاص التي تتعلق بالمشاريع الإنسانية فقط، وكذلك السماح بإدخال الأجهزة والاتصالات باستثناء الأجهزة والمعدات الخاصة بالبنية التحتية للاتصالات.

وكانت مصر توسطت في 21 مايو/أيار الماضي؛ باتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء جولة تصعيد عسكري عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت 11 يوما وأسفرت عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا ومقتل 13 شخصا في إسرائيل.

وسمحت إسرائيل عقب ذلك بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير.