يجري رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء "عباس كامل"، الأربعاء، سلسلة لقاءات لبحث التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وسيزور "كامل" القدس المحتلة، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، ووزير دفاعه "بيني غانتس".
ولاحقا سيزور "كامل" رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" ونظيره الفلسطيني اللواء "ماجد فرج".
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن "كامل" يسعى لدفع إعادة إعمار قطاع غزة وتحقيق هدوء طويل الأمد في القطاع.
وتأتي الزيارة بعد تهديدات من قبل الفصائل الفلسطينية بالتصعيد حال عدم رفع الحصار عن القطاع.
وتصر حركة "حماس" على عدم الربط بين ملف التهدئة وإعادة إعمار القطاع وبين ملف صفقة تبادل الأسرى.
وكانت مصر توسطت في 21 مايو/أيار الماضي؛ باتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء جولة تصعيد عسكري عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت 11 يوما وأسفرت عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا ومقتل 13 شخصا في إسرائيل.