قلد رئيس الوزراء الصومالي " محمد حسين روبلي"، شيخ الأزهر، "أحمد الطيب"، الشال الصومالي وعمامة السلاطين التي يرتديها سلاطين وشيوخ القبائل في الصومال.

وجاء منح الوسامين الصوماليين لـ"الطيب"، بمقر المشيخة بالقاهرة، تكريمًا وتقديرا للإمام الأكبر على جهوده تجاه الصومال، وتعبيرًا عن حب الشعب الصومالي للأزهر الشريف، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.

وقال "روبلي" إن الأزهر الشريف هو مركز الاعتدال ونشر الإسلام في العالم ومرجعيتنا الدينية والعلمية.

وأضاف أن خريجي الأزهر في الصومال يتولون مناصب قيادية في الدولة ويمثلونها في الخارج ويقومون بدور فعال في خدمة وطنهم.

من جانبه، رحب "الطيب" برئيس وزراء الصومال والوفد المرافق له، مشيدا بالعلاقة القديمة والعريقة التي تربط الأزهر بالصومال، قائلا إن أروقة جامعه وجامعته تشهد على تفوق طلاب الصومال علميًّا وفكريا.

وقرر شيخ الأزهر زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب الصومال، وإرسال قافلة إغاثية ومعها مجموعة من المتخصصين لدراسة الخريطة الصحية في الصومال من أجل إرسال قافلة أخرى طبية وثالثة دعوية.

ويدرس بالأزهر 873 طالبًا وطالبة من دولة الصومال، وهناك 22 مبعوثًا من الأزهر في الصومال.