طالب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الإثنين، بضرورة تجنب أي انتشار للتطرف من أفغانستان إلى المنطقة، وإبقاء ما سماهم بـ"المتطرفين الإسلاميين" بعيدا.
وقال "بويتن" في كلمة عبر الإنترنت خلال قمة لزعماء آسيا الوسطى، إن من المهم أيضا مراقبة تجارة المخدرات الأفغانية عن كثب، بحسب "رويترز".
ونقل الكرملين، في بيان، أن "بوتين" وزعماء منظمة "الأمن الجماعي" عبّروا أثناء الاجتماع عن مخاوفهم من استمرار وجود موطئ قدم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان وتشكيله تهديدا، مضيفا أن الزعماء اتفقوا على تنسيق العمل المشترك بشأن أفغانستان.
وأضاف أن هناك إدراكا عاما بضرورة تنسيق المواقف من معالجة المسألة الأفغانية، بما في ذلك في إطار منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجموعة العشرين.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي 6 دول، هي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان.
ومنتصف أغسطس/آب الجاري، سيطرت "طالبان" على معظم أراضي البلاد لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة.
وتخشى دول عدة، من موجات لاجئين من أفغانستان إليها، أو تسلل عناصر تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" إلى أراضيها.