أطلق ناشطون في الكويت وقطر حملة مقاطعة منتجات شركة "إتش بي" (hp) المتخصصة في تطوير الحواسيب المحمولة، وكذلك شركة "بوما" للملابس الرياضية، وذلك لدعمهما إسرائيل.
وتحت شعار "لن أساهم" أطلقت "حركة مقاطعة إسرائيل" في الكويت، حملة للدعوة إلى مقاطعة منتجات "إتش بي".
ووفقا لفيديو ترويجي نشرته الحركة عبر حسابها على "تويتر"؛ فإن الهدف من وراء المقاطعة هو الحد من مساهمات الشركة المذكورة في تقديم الدعم لجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
#لن_أساهم pic.twitter.com/GHytsjFkRw
— BDS Kuwait حركة (@BDS_Kuwait) August 21, 2021
وتعد شركة "إتش بي" ثاني أكبر مستثمر لدى الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن دعم سياسة الاعتقال الإداري التي تتبعها إدارة السجون مع الأسرى الفلسطينيين.
ويوضح الفيديو أن الشركة تقدم خدمات استشارية إلكترونية لجيش الاحتلال وشرطته، علاوة على تمكينها إسرائيل من تعقب تحركات الفلسطينين.
وتدعم الشركة كذلك سياسة التوسع الاستيطاني، بإطلاقها مشروع "المدينة الذكية" للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وتُتهم الشركة بدعمها الكامل للحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال السنوات الماضية.
ووصفت حركة المقاطعة ما تقوم به الشركة بالأعمال "الخارجة عن القانون الدولي الإنساني".
#الكويت دائماً ضد التطبيع
— محمد أبو جهاد (@moha5mme) August 25, 2021
أطلقت حركة مقاطعة إسرائيل في #الكويت حملة بعنوان " #لن_أساهم "
تدعو إلى مقاطعة شركة "إتش بي" (HP) الأمريكية المتخصصة في تطوير أجهزة الحاسوب الشخصية والطابعات. pic.twitter.com/KdXLrDmEwy
وبحسب المشاركين في الفيديو؛ فإن المقاطعة لن تؤثر على حياة المقاطعين ولن تفقدهم إياها، لكن استمرار دعمها سيدفع بالآخرين للموت، في إشارة لتأثير دعم الشركة على حياة الفلسطينيين.
ولاقت الحملة، تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي لدى كثيرين، ممن ثمنوا موقف الكويت من القضية الفلسطينية، وعدّوا الحملة، دليلا أكبر على استمرار تقديم الدعم على المستويات كافة.
وفي السياق، دعا تجمع "شباب قطر ضد التطبيع" إلى مقاطعة شركة "بوما" المتخصصة بتصنيع الملابس والمعدات الرياضية، بسبب دعمها لأندية رياضية إسرائيلية داخل المستوطنات.
#قاطعوا_بوما https://t.co/JZJvyelA97
— شباب قطر ضد التطبيع (@QAYON) July 14, 2021
وعلى إثر المقاطعة القطرية، استجاب نادي قطر الرياضي لإنهاء عقده مع الشركة المذكورة.
وقبل أشهر، أطلقت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، دعوة دولية لمقاطعة شركة الملابس الرياضية "Puma" (بوما)، بسبب رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم.
وتعد الكويت وقطر من الدول العربية التي تتربع على رأس المؤيدين للقضية الفلسطينية، في المحافل العربية والدولية، وبكل السُبل الممكنة.