سقط 4 قتلى و6 جرحى في هجوم مسلح استهدف السفارة الفرنسية في العاصمة التنزانية دار السلام.
وقال قائد عمليات الشرطة في تنزانيا، "ليبراتوس ساباس"، إن دوافع المهاجم لا تزال مجهولة، مؤكدا أن الشرطة أردته قتيلا.
وأضاف: "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هجوماً إرهابياً، نحن ما زلنا نحقّق في الدوافع".
ومن بيت القتلى 3 من عناصر الشرطة التنزانية، وحارس أمن خاص، بينما لم يعرف هوية الجرحى.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت صورها على ما يبدو أشخاص من المباني الواقعة على الجانب الآخر من الشارع، المسلح داخل غرفة الحراسة، وتبادل إطلاق النار من مسافة قريبة جدا مع أفراد الشرطة ورجال من حراس السفارة.
وقالت الشرطة إن المهاجم أطلق النار في البداية على شرطيين بمسدس عند تقاطع في الحي الذي يضم عددا من البعثات الدبلوماسية، ثم أخذ بندقيتيهما وتوجه سيرا على الأقدام إلى السفارة الفرنسية، وأطلق النار عشوائيا، واحتل غرفة الحراسة.
ونقل مركز "سايت" أن وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم الدولة أكدت وقوع هجوم على السفارة الفرنسية في دار السلام نفّذه رجل صومالي.
ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم، كما لم تدل وزارة الخارجية الفرنسية بأي تعليق، بحسب "أ ف ب".
ووجهت السفارة الفرنسية نداء للمواطنين بتفادي محيط سفارتها في دار السلام.
وقدمت رئيسة تنزانيا "سامية صولحو حسن"، بتعازيها إلى ذوي القتلى وأمرت بإجراء تحقيق معمق.
