قالت صحيفة أمريكية، إن حركة "طالبان" تسعى لتشكيل حكومة تحظى باعتراف دولي، من أجل نيل الشرعية والحصول على المساعدات من المجتمع الدولي.
ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، فإن "طالبان" تواجه تهديدا غير عسكري وهو الانهيار الاقتصادي، الأمر الذي قد يدفعها لتشكيل حكومة مع خصومها.
وأضافت أن "طالبان" تعتقد أنه يمكن لاتفاق سياسي مع الخصوم مساعدتها على تجنب نبذها دوليا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أفغاني كبير سابق، دون كشف هويته، قوله إن قادة "طالبان" أكدوا أنهم "يريدون تشكيل حكومة مشتركة، وتقول إنه لا يمكن سيطرتها على البلاد دون مساعدتنا".
وعن أسباب هذه المرونة من "طالبان"، أوضح المسؤول أن "النقطة الأساسية هي المال، وكذلك الخوف من ضغط المجتمع الدولي".
وكانت "طالبان" قد دعت وزراء الحكومة السابقة للعودة إلى البلاد، نافية نيتها الانتقام من النظام السابق أو المتعاونين مع القوات الأمريكية.
ولاحقا، أفادت مصادر من الحركة بأن مجلسا يضم الزعيم السياسي للحركة "عبدالغني برادار"، والرئيس الأفغاني السابق "حميد كرزاي"، ووزير الخارجية السابق "حنيف أتمار" وآخرين سيدير شؤون الحكم في البلاد.
