قال مصدر مطلع، إن حركة "طالبان" فرضت الإقامة الجبرية على الرئيس الأفغاني السابق، "حامد كرزاي"، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، "عبدالله عبدالله".
وأضاف في تصريح لـ"سي إن إن"، دون كشف هويته، أن "طالبان" نزعت، الإثنين الماضي، أسلحة الفريق الأمني العامل على حراسة "كرزاي" وصادرت سياراته.
وزعم المصدر المجهول، أن "طالبان" فتشت منزل "عبدالله" وصادرت سياراته وحرمته من الحراسة أيضا.
ولم يصدر عن "كرازي" و"عبدالله" ما يفيد بتعرضهما لأي إجراءات من قبل الحركة، التي سبق أن دعتهما للتفاوض، والانضمام إلى مجلس حكم لإدارة شؤون البلاد.
والأسبوع الماضي، عقد "كرزاي" و"عبدالله" اجتماعا مع القائم بأعمال حاكم كابل المعين من قبل حركة "طالبان"، "عبدالرحمن منصور".
وكانت "طالبان" قد دعت وزراء الحكومة السابقة للعودة إلى البلاد، نافية نيتها الانتقام من النظام السابق أو المتعاونين مع القوات الأمريكية.