التقى الرئيس الأفغاني السابق "حامد كرزاي" ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، "عبدالله عبدالله"، القائم بأعمال حاكم كابل من جماعة طالبان، "عبدالرحمن منصور".

وقال "عبدالله" في منشور عبر تويتر، نقلته وكالة بلومبرج للأنباء: "ناقشنا أمن مواطني كابول وقلنا مجددا أن حماية حياة ورخاء وكرامة مواطني العاصمة يجب أن تكون أولوية".

وأضاف في التغريدة: "أضفنا أنه للعودة إلى الوضع الطبيعي في العاصمة كابول، من الضروري أن يشعر مواطنو العاصمة بالأمن والأمان. وأكد لنا السيد منصور أنه سوف يبذل قصارى جهده من أجل أمن شعب كابل".

وكان "عبدالله" يوما المسؤول التنفيذي الأفغاني في اتفاق لتقاسم السلطة مع الرئيس السابق "أشرف غني" الذي فر من البلاد بمجرد دخول طالبان العاصمة.

وقال "عبدالله" أيضا إنه و"كرزاي" التقيا بالقادة والساسة الأفغان في الأيام الأخيرة لمناقشة الوضع الحالي وسبل توفير الأمن للأفغان خصوصا في كابل.

وعٌقدت اجتماعات مع أعضاء من البرلمان وناشطات وكذلك شيوخ وعلماء دين.

من جهتها قالت "أورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم السبت إن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بحركة طالبان ولا يجري محادثات سياسية معها وذلك بعد أسبوع من سيطرة طالبان على أفغانستان.

وأكملت حركة طالبان سيطرتها السريعة على أفغانستان يوم الأحد ودخلت العاصمة كابل دون إطلاق رصاصة واحدة.

وأدلت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد بالتصريحات بعد زيارتها مركز استقبال في مدريد لموظفين أفغان لدى مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي جرى إجلاؤهم من كابل.

وقالت "فون دير لاين" إنها ستقترح زيادة المساعدات الإنسانية التي خصصتها المفوضية لأفغانستان هذا العام وهي 57 مليون يورو (67 مليون دولار)، مؤكدة أن الأموال مرهونة باحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة الأقليات واحترام حقوق النساء والفتيات.

وأضافت في مؤتمر صحفي "قد نسمع كلام طالبان لكننا سنقيمهم قبل كل شيء من خلال أفعالهم وتصرفاتهم".

وقالت إن المفوضية مستعدة لتوفير التمويل لدول الاتحاد الأوروبي التي تساعد في إعادة توطين اللاجئين وإنها تعتزم إثارة قضية إعادة توطين اللاجئين في اجتماع مجموعة السبع الأسبوع المقبل.