إلغاء قرار مغادرة السفير السعودي في لبنان إلى باكستان لأجل غير مُسمّى

الأحد 17 أغسطس 2014 10:08 ص

الخليج الجديد // متابعات

تأجلت رحلة السفير السعودي في بيروت «علي عواض عسيري»، التي كانت مقررة في السادسة من مساء أمس السبت، وذلك إلى أجل غير مسمى، بعد قرار من السلطات السعودية إرجاء مغادرة السفير المقررة إلى باكستان، التي قضى فيها في وقت سابق نحو عشر سنوات.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها اليوم الأحد، أنه وبرغم أن السفير «عسيري» كان قد أنجز الزيارات الوداعية التقليدية للقيادات اللبنانية والمسؤولين، كما أنجز حزم أمتعته، فإن مغادرته تأجلت، بعد أن استُدعي إلى الرياض لإبلاغه القرار.

وقوبل القرار السعودي بالترحيب لبنانيا، حيث اتصل عدد من القيادات اللبنانية بالسفير السعودي مباركا الخطوة، من أبرزهم رئيس البرلمان «نبيه بري»، ورئيس الجمهورية السابق «ميشال سليمان»، ورئيس الحكومة «تمام سلام».

وكان قرار مغادرته إلى باكستان مجددا بتمنٍّ من السلطات الباكستانية على وزير الخارجية الأمير «سعود الفيصل»، كان قرار بقائه في لبنان من رئيس الحكومة اللبنانية «تمام سلام»، الذي قالت مصادر قريبة منه لـ«الشرق الأوسط» إنه تمنى على المسؤولين في المملكة إعادة النظر في القرار، بسبب حساسية الوضع اللبناني، حيث لا يوجد رئيس للجمهورية يمكن أن يقدم إليه السفير الجديد أوراق اعتماده، وأيضا بسبب خبرة السفير «عسيري» في الملف اللبناني، وضرورة أن «يأخذ الدعم السعودي مداه كاملا خلال هذه الفترة الحساسة في لبنان». ونقلت المصادر عن «سلام» ارتياحه الشديد لهذه الخطوة «التي أتت في مكانها».

بدوره، أكد السفير «العسيري» الخبر، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه فخور بثقة خادم الحرمين الشريفين. ورأى «عسيري» أن «هذا القرار الحكيم يأتي في ظل التطورات في المنطقة، ويعكس مدى متابعة الملك عبدالله ما يجري من تطورات في المنطقة، وحرصه على لبنان واستقراره».

  كلمات مفتاحية

«جعجع» يلتقي «الأمير مقرن» ويؤكدان أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية بأسرع وقت