هزت انفجارات جديدة العاصمة الأفغانية "كابل"، ليلة الخميس- الجمعة، بعد ساعات قليلة من تفجيرين داميين، قرب مطار حامد كرزاي، أسفرت عن مقتل 90 شخصا على الأقل.
وأوضح المتحدث باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد"، أن الانفجارات كانت محكومة من الجيش الأمريكي، الذي كان يقوم بتدمير أسلحة وذخيرة.
وقال شاهدا عيان، في وقت سابق من الخميس، إن دوي انفجارات ضخمة سُمعت في منطقة تبعد نحو 4 كيلومترات عن المطار بعد ساعات من تفجيرين انتحاريين أسفرا عن مقتل العشرات ممن يحاولون اللحاق برحلات الإجلاء الجوي.
وفي السياق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة "محمد نعيم" إن طالبان حذرت القوات الأجنبية من مغبة التجمعات الكبرى عند مطار كابل، مشيرا إلى أن تجمع عدد كبير من الناس حال دون اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة، وفقا لما أوردته قناة "الجزيرة".
وشهد محيط مطار "حامد كرزاي" الدولي في العاصمة الأفغانية كابل، الخميس، تفجيرين انتحاريين خلفا 60 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى.
وكان بين القتلى 13 عنصرا من القوات الأمريكية، وحرس من حركة "طالبان" ومدنيين آخرين.
وكانت الولايات المتحدة ودول حليفة لها قد حذّرت من خطر "وشيك" يتهدد مطار كابل بناء على معلومات استخبارية.
ويفترض أن يغادر الجنود الأمريكيون، الذين يتولون حاليا أمن المطار أفغانستان بحلول الثلاثاء 31 أغسطس/آب الجاري، وهو موعد انتهاء مهلة حدّدها الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" كشف عن عقد اجتماع الإثنين المقبل بشأن أفغانستان مع مبعوثي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.