بايدن لبينيت: الدبلوماسية هي الخيار الأول للتعامل مع إيران

السبت 28 أغسطس 2021 12:19 ص

قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن الدبلوماسية هي خياره الأول في التعامل مع إيران، بيد أنه يعتزم النظر في خيارات أخرى، حال فشل مساعيه لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

جاء ذلك، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، الجمعة، في اجتماعهما المباشر الأول، منذ تولي الأخير رئاسة وزراء إسرائيل، في يونيو/حزيران الماضي.

وخلال الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي، والذي كان قد تأجل بسبب الهجوم الانتحاري في أفغانستان، قال "بايدن": "نضع الدبلوماسية في المقام الأول وننتظر لنرى إلى أين ستأخذنا (...) ولكن إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن على استعداد للتحول إلى خيارات أخرى".

بدوره، قال "بينيت"، إنه أتى حاملا استراتيجيته الخاصة لإحباط طموحات إيران النووية، والتي سوف يناقشها على انفراد مع "بايدن".

وعبر عن ارتياحه إزاء اتفاق الزعيمين على فكرة أنه "لا ينبغي أبدا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

كما أكد "بينيت" معارضته للاتفاق الإيراني، مجادلا بأن طهران تقدمت بالفعل في تخصيب اليورانيوم، وأن تخفيف العقوبات سيمنحها مزيدا من الموارد لدعم أعداء إسرائيل في المنطقة.

وتابع "بينيت"، قائلا إن "إيران هي المصدر الأول للإرهاب والاضطراب وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم، وبينما نجلس هنا الآن، يقوم الإيرانيون بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو، وعلينا أن نوقف هذا، وكلانا موافق".

وأردف قائلا: "توضح هذه الأيام ما سيبدو عليه العالم إذا حصل نظام إسلامي متطرف على سلاح نووي. هذا الزواج سيكون كابوسا نوويا للعالم بأسره".

وكان "بايدن"، أوضح رغبته في إيجاد طريقة لإنقاذ الاتفاق التاريخي المبرم عام 2015، والذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما".

بيد أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تعثرت، وتواصل واشنطن فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية مع احتدام الأعمال العدائية الإقليمية.

وفي شأن آخر، قال الرئيس الأمريكي، إن علاقة بلاده مع إسرائيل "في أفضل أحوالها".

وعقّدت التوترات العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو"، الذي كان مقربا من الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، والإدارة الديمقراطية السابقة بقيادة الرئيس الأسبق "باراك أوباما"، الذي كان "بايدن" نائبا له آنذاك.

وسعى "بينيت" إلى النأي بنفسه عن أسلوب "نتنياهو" العدائي، وركز بدل ذلك على إدارة الخلافات خلف الأبواب المغلقة، قدم الثناء الحار على "بايدن".

وقال "بينيت": "نحن نثق في دعمكم، سيدي الرئيس، وتعلم إسرائيل أنه ليس لدينا حليف أفضل أو أكثر موثوقية في العالم من الولايات المتحدة".

وأعطت الزيارة فرصة لـ"بايدن"، لإظهار أن بوسعه القيام بالعمل كالمعتاد مع شريك رئيسي في الوقت الذي يواجه فيه الوضع المتقلب في أفغانستان.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بايدن بينيت الاتفاق النووي إيران

أكسيوس: بينيت سيخبر بايدن عن تحول إسرائيلي بشأن النووي الإيراني

للقاء بايدن الصديق الحقيقي لإسرائيل.. بينيت يبدأ زيارته للولايات المتحدة

بينيت يبحث مع بايدن صد التصرفات الإيرانية وأوضاع غزة وسوريا ولبنان

إيران تعتبر تصريحات بايدن وبينيت "تهديدات غير قانونية"

موقع أمريكي: بينيت تعهد لبايدن بعدم انتقاد الاتفاق النووي الإيراني علنا