شنت مقاتلات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليل السبت-الأحد، غارات على مناطق بقطاع غزة، عقب ساعات قليلة من تظاهرة فلسطينية على الحدود الشرقية بين القطاع والأراضي المحتلة تطالب بإنهاء الحصار.
وقالت وكالة "الأناضول" إن طائرات الاحتلال قصفت موقع صلاح الدين، التابع للمقاومة، وسط غزةن كما استهدفت أرضا زراعية قرب منطقة عطا زايد شرق بيت حانون شمال القطاع.
وردت المقاومة بإطلاق المضادات الأرضية تجاه الطائرات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن "حماس" تحاول إلحاق الضرر بالطائرات المُغيرة على القطاع، من خلال إطلاق نار من أسلحة ثقيلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تصريح مقتضب عقب الغارات: "هاجمت طائرات سلاح الجو عدة مواقع تابعة لحماس رداً على إطلاق البالونات الحارقة والنشاطات على الحدود الشرقية للقطاع".
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع عن وقوع إصابات جراء القصف.
وكان شبان فلسطينيون من وحدة "الإرباك الليلي" قد نظموا حراكا ليليا، مساء السبت، في مخيم العودة، بمنطقة ملكة شرق مدينة غزة، احتجاجا على استمرار حصار القطاع.
وقالت تقارير إن قوات الاحتلال قمعت الحراك بالنار وقنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة 11 متظاهرا فلسطينيا، بينهم 3 في حالة حرجة.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والارباك الليلي، أن الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا ان نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة. وأعلنت عن بدء التصعيد التدريجي بدأ من مساء اليوم في فعاليات الارباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة، ومن غداً سيتم العودة التصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
وأعلنت عن بدء التصعيد التدريجي بدأ من مساء السبت في فعاليات الارباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة، ومن غداً سيتم العودة التصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
والسبت أيضا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، استشهاد طفل متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات عنيفة على حدود القطاع، السبت الماضي.
وقالت الوزارة إن "الطفل عمر حسن أبو النيل 12 عاما استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها السبت الماضي شرق مدينة غزة".