مباحثات سودانية أوروبية لتخفيف توترات القرن الإفريقي

الثلاثاء 31 أغسطس 2021 08:38 م

بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، "عبدالفتاح البرهان"، الثلاثاء، مع سفراء الاتحاد الأوروبي في الخرطوم سبل تخفيف التوترات في منطقة القرن الإفريقي (شرقي القارة)، وتوسيع التعاون في المنطقة.

والقرن الإفريقي هي منطقة استراتيجية تقع على رأس مضيق باب المندب من الساحل الإفريقي، ويحدها المحيط الهندي جنوبا، والبحر الأحمر شمالا، وتضم إرتيريا وجيبوتي والصومال وإثيوبيا، ويضيف إليها بعض الجغرافيين السودان وكينيا.

وأكد "البرهان" حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع كل دول الاتحاد الأوروبي، بما يحقق الأهداف المشتركة، وفق بيان لمجلس السيادة.

فيما قال سفير بعثة الاتحاد الأوروبي، "روبرت فان دن دوول"، إن "الاجتماع كان فرصة مهمة للاطلاع على الوضع على الحدود الشرقية، الوضع مع إثيوبيا، والتطورات في جنوب السودان واستقرار القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر".

وثمة خلافات بين الجارتين السودان وإثيوبيا؛ بسبب نزاع على السيادة في مناطق حدودية وملف سد "النهضة" الإثيوبي على النيل الأزرق، الرافد الرئيس لنهر النيل.

وأضاف أن "موقع السودان الاستراتيجي هو مفتاح استقرار المنطقة، وأي تصعيد عسكري سينعكس سلبا على السلام والأمن والتقدم في دول المنطقة"، بحسب البيان.

وتعاني دول منطقة القرن الإفريقي من صراعات داخلية، فضلا عن نزاعات مع دول أخرى.

وتابع: "نسعى إلى دعم الانتقال الديمقراطي في السودان، وتخفيف التوترات في القرن الإفريقي وتوسيع التعاون في المنطقة".

 ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبدأت هذه المرحلة في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، لعمر البشير من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.


 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان البرهان القرن الأفريقي

بعد التحذير من فوضي بالقرن الأفريقي.. فرنسا تناقش أزمة سد النهضة مع مصر