يجري الجانبان المصري والإسرائيلي، ترتيبات خاصة قبل لقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، برئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينت"، في القاهرة، الشهر الجاري.
ووفق مصادر مصرية، فإن القاهرة تريد تحريك الملفات العالقة، خصوصاً على مستوى الملف الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وقالت المصادر، إن القاهرة بدعم من الإدارة الأمريكية ترفض ربط صفقة الأسرى بإعادة إعمار قطاع غزة، وإن التوجه الإسرائيلي بشأن ذلك يعرقل التوصل لاتفاق حقيقي للتهدئة.
وأضافت لـ"العربي الجديد"، أن لقاء "السيسي-بينت" سيبحث تشديد الرقابة على الحدود المشتركة مع قطاع غزة، والتوتر عند السياج الحدودي بين غزة والأراضي المحتلة، والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
والشهر الماضي، وجه "السيسي"، دعوة لرئيس وزراء إسرائيل "نفتالي بينت" لزيارة مصر خلال الأسابيع المقبلة.
وستكون زيارة "بينت" الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى القاهرة منذ عام 2011.
وتقوم مصر بجهود وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال.