أعلنت واشنطن أنها ستساعد في بناء منشآت جديدة لحرس الحدود في طاجيكستان على الحدود مع أفغانستان وأوزبكستان "للتعامل بصورة أفضل مع التهديدات الأمنية".

وبعد يومين على انسحاب آخر جندي من أفغانستان، قالت السفارة الأمريكية في العاصمة الطاجيكية دوشنبه إن المنشآت الجديدة التي ستشيد جنوب غربي طاجيكستان، ستحل محل أخرى قديمة وتسمح لحرس الحدود "بإرسال قوات بسرعة أكبر إلى المناطق الحدودية ردا على التهديدات".

وجاء في البيان: "تعمل الولايات المتحدة وطاجيكستان، بشكل وثيق في القضايا الأمنية؛ ومشروع أمن الحدود هذا، هو مجرد مثال آخر لالتزامنا المشترك بأمن وسيادة طاجيكستان وآسيا الوسطى".

وأشار السفير الأمريكي لدى طاجيكستان، إلى أن حكومته أنفقت منذ عام 2002، أكثر من 300 مليون دولار في مشاريع أمنية في طاجيكستان؛ وفي الوقت نفسه، تم إصلاح وإعادة بناء 12 مخفرا و9 نقاط تفتيش و3 مراكز تدريب، جميعها لحرس الحدود.

وتستضيف طاجيكستان التي تعهدت بقبول 100 ألف لاجئ أفغاني فارين من "طالبان"، قاعدة عسكرية روسية، وهي عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان.

وتعزز موسكو قاعدتها العسكرية في طاجيكستان، كما تجري قواتها تدريبات لمدة شهر بالقرب من الحدود مع أفغانستان.