نفت وزارة الدفاع البريطانية وجود خطط سرية لديها لنقل غواصاتها النووية خارج اسكتلندا.
وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية على عدم وجود خطط لتحريك الغواصات المذكورة، حسبما أفادت تقارير في وقت سابق.
وفى السياق ذاته، نقلت صحيفة "الاندبندنت" عن مسؤولين بريطانيين قولهم أن "المملكة المتحدة ملتزمة بشدة بالحفاظ على رادعها النووي المستقل والموثوق به في قاعدة كلايد البحرية، والتي توجد لردع التهديدات الأكثر خطورة للمملكة المتحدة وحلفائنا في الناتو".
وتابعت الصحيفة وفق المصادر المذكورة: "لا توجد خطط لنقل الرادع النووي من قاعدة كلايد البحرية، والتي تساهم في الأمن والاقتصاد في اسكتلندا والمملكة المتحدة على نطاق أوسع".
وكتب المكتب الصحفي للوزارة في وقت لاحق على تويتر: "على عكس تقرير صحفي صدر مؤخرا، فإن الردع النووي وآلاف الوظائف التي تدعمه باقية في اسكتلندا".
يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، في تقرير لها نقلا عن مصادر مطلعة، أن سلطات البلاد وضعت خطط عمل لنقل غواصاتها النووية من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة أو فرنسا في حال استقلال اسكتلندا.
وتعارض حكومة بريطانيا بشدة استقلال اسكتلندا، لكن احتمال التفكك المحتمل للمملكة يثير قلق الحكومة البريطانية بعد عودة الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم إلى السلطة في مايو/أيار، وتعهده بحظر جميع الأسلحة النووية في اسكتلندا المستقلة.
Our nuclear deterrent exists to deter the most extreme threats to the UK and our NATO allies.
— Ministry of Defence Press Office (@DefenceHQPress) September 1, 2021