صفقة الغواصات الأسترالية تشعل الغضب الفرنسي.. وواشنطن تسعي لاحتواء الموقف

الخميس 16 سبتمبر 2021 09:05 م

أشعل إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا الأربعاء تزويد أستراليا بتكنولوجيا تصنيع غواصات تعمل بالطاقة النووية، غضبا فرنسيا، لم تستطع واشنطن احتواءه حتى الآن.

ويرجع غضب فرنسا إلى أن الصفقة الأمريكية البريطانية المشتركة ستحل محل صفقة الغواصات الفرنسية مع أستراليا، وهو الأمر الذي اعتبرته باريس بمثابة طعنة في الظهر.

وفي مسعي منها للتهدئة، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الخميس، إن الولايات المتحدة ترحب بأن تلعب دول أوروبية دورًا هامًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مضيفًا أن فرنسا على وجه خاص شريك حيوي.

وقال "بلينكن" إن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مع نظرائهم الفرنسيين خلال اليومين الماضيين على الأقل لبحث مسألة الشراكة الجديدة مع أستراليا.

وأضاف أن الولايات المتحدة تقيم وزنا كبيرا لشراكتها مع فرنسا.

وفي المقابل، ردت فرنسا بغضب على خسارة الصفقة التي تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار.

ووصفت التحرك الأمريكي بأنه "طعنة في الظهر" ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين فرنسيين بواشنطن وصفهم إعلان بايدن عن صفقة غواصات لأستراليا بـ"المتهور والمفاجئ".

وفى غضون ذلك، ألغت باريس حفلا كان من المقرر إقامته بمنزل السفير الفرنسي في واشنطن بمناسبة ذكرى معركة بحرية حاسمة في حرب الاستقلال الأمريكية تُوِّجت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في 5 سبتمبر/ أيلول 1781.

وكان إلغاء الحفل انعكاسًا فوريًا للغضب الذي يشعر به المسؤولون والدبلوماسيون الفرنسيون في أعقاب صفقة الغواصات.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

فرنسا صفقة الغواصات إستراليا

فرنسا تستدعي سفيريها في أمريكا وأستراليا.. والبيت الأبيض يأسف

سفير فرنسا بأستراليا: إلغاء صفقة الغواصات خيانة وطعنة في الظهر