غضب تركي من «هادي» لإلغائه زيارة رسمية لأنقرة بطلب من «الإمارات»

الأربعاء 11 نوفمبر 2015 08:11 ص

كشفت مصدر خاص، إن الإمارات، اشترطت على الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، خلال زيارته لها منتصف الشهر الماضي، إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى تركيا، آنذاك، وهو ما تسبب في غضب السلطات التركية.

وأوضح المصدر المقرب من الرئيس «هادي»، لموقع «يمن برس»، أن الرئيس اليمني كان من المفترض أن يزور تركيا، منتصف الشهر الماضي، بناء على دعوة من الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، إلا أن هادي توجه إلى الإمارات.

وأضاف المصدر، أن الجانب التركي قام بالترتيب للزيارة، بالتنسيق مع الرئاسة اليمنية، إلا أن هادي حينها، غادر الرياض متوجها إلى الإمارات.

وقال إن «هادي»، خلال زيارته للإمارات قدم لهم مجموعة من المطالب، بخصوص تأمين وحسم المعركة في تعز، لافتا إلى أن الإماراتيين، أكدوا له أنهم سينفذون تلك المطالب، بشرط إلغاء زيارته إلى تركيا.

 وبين المصدر أن الإمارات اشترطت على «هادي»، عدم الذهاب إلى تركيا، وفعلا قام «هادي»، وألغى الزيارة، بعد أن اشترطوا تحرير تعز مقابل عدم زيارة تركيا.

ومنذ 26 مارس/آذار الماضي، يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، المتحالف مع الجماعة، ضمن عملية أسماها التحالف «عاصفة الحزم» استجابة لطلب الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، بالتدخل عسكريا لـ«حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية»، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم «إعادة الأمل»، قال إن من أهدافها شقا سياسيا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

 

  كلمات مفتاحية

اليمن الإمارات هادي تركيا تعز

الرئيس «هادي»: الشعب اليمني لن ينسى مواقف السعودية والإمارات المساندة له

الرئيس «هادي» يشيد بدور الإمارات تجاه اليمن ويصفه بـ«الإيجابي»

الإمارات تشرف على تدريب قوات «هادي» في مجال الطيران لتعزيز أمن تعز

القوات الموالية لـ«هادي» تحقق تقدما على حساب الحوثيين في تعز

مصادر: «هادي» عاد إلى عدن وتوجهات لتعيين قيادات من الحراك الجنوبي بمناصب هامة

تصاعد الحرب الإعلامية بين الإمارات وتركيا يهدد بأزمة دبلوماسية أكبر

الرئيس التركي السابق يزور الكويت تلبية لدعوة أميرها