عقدت ست دول مجاورة لأفغانستان، الأحد، اجتماعا افتراضيا من خلال تقنية "الفيديو كونفرنس"، لمناقشة الأوضاع والقضايا على الساحة الأفغانية، ومتابعة آخر المستجدات بعد سيطرة حركة "طالبان" على البلاد.
وأوضحت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، أن مبعوثي ست دول مجاورة لأفغانستان؛ وهي الصين وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، إضافة إلى باكستان، ناقشوا الوضع في أفغانستان.
وحسب تغريدات الممثل الخاص لباكستان في أفغانستان "محمد صادق خان"، والذي ترأس الاجتماع الافتراضي، جاء الاجتماع بهدف تبادل الأطراف عددا من وجهات النظر حول تطورات الأحداث الأخيرة في العاصمة كابول.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تطوير نهج إقليمي لمواجهة التحديات المشتركة، واغتنام الفرص لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.
ورحب "صادق خان" بنظرائه، وسلط الضوء على القضايا الهامة في أفغانستان، مؤكدا أن "أفغانستان مزدهرة ومسالمة، ستوفر قوة دفع للتكامل الاقتصادي".
ووافق الممثلون والمبعوثون الخاصون لجارات أفغانستان، على البقاء على اتصال وثيق.
وسيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان، تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد، والذي بدأ في مايو/أيار واكتمل بنهاية أغسطس/آب الماضيين.