أدانت الولايات المتحدة، فجر الإثنين، (مساء الأحد بتوقيت واشنطن) الانقلاب العسكري الذي نفذه جنود من القوات الخاصة في غينيا على رئيس البلاد "ألفا كوندي".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن "العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار".
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تدين أحداث اليوم في كوناكري".
وتابع: "هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد، وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقا للشعب الغيني".
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إخبارية أن وحدة من قوات النخبة بالجيش الوطني يقودها العضو السابق في الفيلق الفرنسي "مامادي دومبويا" هي التي نفذت الانقلاب العسكري.
وقال "دومبويا"، وقد اتشح بعلم البلاد وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين أمام التلفزيون الرسمي إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية على أن يعلنوا التفاصيل في وقت لاحق.
وتابع قائلا: "لقد حللنا الحكومة والمؤسسات.. ندعو إخواننا في السلاح للانضمام للشعب".
وبحسب الأنباء الواردة، فقد أعلن المنقلبون عزل الرئيس "كوندي" وحل الحكومة والمؤسسات الرسمية والدستور وغلق الحدود البرية والجوية.
وتوالت الإدانات الدولية المنددة بالانقلاب، كان أبرزها من الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ونيجريا، وقطر، وتركيا.