استدعت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، السفير الإثيوبي لديها؛ احتجاجا على اكتشاف 29 جثة تعود لمواطنين إثيوبيين، بنهر "سيتيت" بولاية كسلا السودانية.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إنه جرى العثور على هذه الجثث خلال الفترة  الممتدة بين 26 يوليو/تموز الماضي، وحتى 8 أغسطس/آب الماضي، حيث قامت السلطات المختصة في الولاية بالإجراءات اللازمة.

وأضافت أن الجثث تعود إلى مواطنين إثيوبيين من قومية الـ"تيجراي"، مشيرة إلى تحديد هوياتهم بواسطة بعض الأفراد الإثيوبيين المقيمين بمنطقة ود الحليو، بحسب موقع "السوداني".

ويتوافق ما أعلنته الخرطوم مع تقارير دولية تؤكد ارتكاب جرائم حرب من قبل القوات الإثيوبية في إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت إثيوبيا بدء عملية عسكرية واسعة في الإقليم، ورفض الاعتراف بشرعية انتخابات محلية نظمتها "جبهة تحرير تيجراي"، والتي تتهمها الحكومة الإثيوبية بالتخطيط لإثارة الفوضى وتقسيم البلاد.

وتسببت العملية في سقوط آلاف القتلى ونزوح مئات الآلاف، وحدوث عمليات اغتصاب وإخفاء قسري، بالإضافة إلى نقص الغذاء والمياه والدواء.