جدد وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، الإثنين، دعم بلاده لخارطة الطريق الأممية لإنهاء الأزمة في ليبيا.
وقال "بوريطة"، على هامش لقائه بالمبعوث الأممي لدى ليبيا "يان كوبيش"، إن المغرب ليس له أجندة ولا حل ولا مبادرة في ليبيا سوى دعم دور الأمم المتحدة، وفق وسائل إعلام مغربية.
وأضاف أن المغرب لم يقبل أبدا أن يختار بين الليبيين، بل يعتبر دائما أن الليبيين إخوة وأبناء لذلك الوطن ويتحلون كلهم بروح المسؤولية لتغليب مصالح ليبيا.
وناقش "بوريطة" مع "كوبيش" بمقر وزارة الخارجية المغربية، مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وملف الانتخابات الليبية، بالإضافة إلى خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وتوحيد المؤسسات وعلى رأسها القوات المسلحة.
وقبل أيام، أكد "بوريطة" أن الملف الليبي ليس قضية دبلوماسية ولا قضية تجاذبات سياسية، بل هو ملف يرتبط بمصير بلد مغربي شقيق.
وسبق أن احتضن المغرب 5 جولات من الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، توصلت خلالها إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية.
وفي مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة ليبيا نحو انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وعلى الرغم من أن العمليات القتالية العدائية المباشرة توقفت في ليبيا منذ الصيف الماضي، لا تزال جماعات مسلحة تتنافس على المناطق والنفوذ والسيطرة على مؤسسات الدولة التي لا تزال منقسمة رغم مساعي السلام.
