أقدم شاب فلسطيني على طعن إسرائيليين اثنين خارج محطة الحافلات المركزية في مدينة القدس المحتلة، قبل أن تقوم الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار عليه.
وقالت خدمة إسعاف إسرائيلية إن مسعفيها عالجوا رجلين في منتصف العشرينات من عمرهم، من جروح متوسطة في الجزء العلوي من الجسم.
בשעה 15:20 התקבל דיווח במוקד 101 של מד"א במרחב ירושלים על 2 פצועים מדקירה ברחוב יפו סמוך לתחנה המרכזית בירושלים. חובשים ופראמדיקים של מד"א מעניקים במקום טיפול רפואי ל 2 פצועים כבני 25 במצב בינוני. עדכון בהמשך. pic.twitter.com/LHnxvOsNq7
— מגן דוד אדום (@mda_israel) September 13, 2021
ראשוני: חשד לפיגוע דקירה בתחנה המרכזית בירושלים. שני צעירים כבני 25 נפצעו בינוני, המחבל נוטרל@SuleimanMas1 pic.twitter.com/x7g5W12cNn
— כאן חדשות (@kann_news) September 13, 2021
وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مركز طبي لاستكمال العلاج، مؤكدة أن حالتهما مستقرة، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقال قائد شرطة منطقة القدس "دورون تورجمان" إن منفذ الهجوم فلسطيني من منطقة الخليل ويبلغ من العمر 17 عاما، مؤكدا أن حالته خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف "تورجمان" أن الشرطة احتجزت شخصين بالقرب من محطة الحافلات للاشتباه في مساعدة المهاجم وتبحث عن آخرين.
وتابع قائد شرطة منطقة القدس في تصريحات للصحفيين من مكان الحادث، أن المهاجم دخل متجرا خارج محطة الحافلات وطعن اثنين من المتسوقين. مضيفا أنه بينما كان المهاجم يكافح مع أحدهم للنيل منه، أطلقت عليه شرطية النار.
وعقّب "تورجمان" قائلا: "لا شك هناك تصعيدا"، مشيرا إلى عدد من الهجمات الأخرى الأخيرة.
جاء الحادث الذي وقع الإثنين، في أعقاب محاولة هجوم في الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم ذاته، حيث حاول رجل فلسطيني طعن جنديين إسرائيليين في محطة متنقلة، لكن أطلق النار عليه قبل التنفيذ، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
وأصيب المهاجم برصاصة في يده ونُقل إلى مركز طبي في حالة متوسطة إلى خطيرة.
وتصاعدت التوترات في أنحاء الضفة الغربية، خلال الأسبوع الماضي، بعد الهروب الدراماتيكي لستة سجناء فلسطينيين من سجن "جلبوع" شديد الحراسة الإثنين الماضي.
وأعادت الشرطة القبض على أربعة من السجناء الستة في نهاية الأسبوع، لكن اثنين لا يزالان طليقين.
ووفقا لـ"تايم أوف إسرائيل"، يعتقد مسؤولون أمنيون أن الأسرين الفارين ربما يختبئون في الضفة الغربية ويتلقون المساعدة من الفلسطينيين هناك.