وجه الرئيس التونسي "قيس سعيد"، الخميس، بإعادة فتح المعابر الحدودية مع ليبيا بداية من يوم الجمعة 17 سبتمبر/أيلول الجاري، الساعة السابعة صباحا، بعد إغلاق دام أكثر من شهرين بسبب جائحة "كورونا".
جاء ذلك بعد اطلاع "سعيد" على نتائج اجتماعات اللجنتين الوزاريتين الأمنية والصحية المشتركة التونسية الليبية التي انعقدت الأربعاء بجزيرة جربة.
وأغلقت الحكومة الليبية الحدود مع تونس، في 8 يوليو/تموز الماضي؛ بسبب تفشي السلالة الهندية لـ"كورونا" في الأخيرة.
وأكد "سعيد" في في هذا السياق، على ضرورة الالتزام التام بالاحترام الكامل للبروتوكول الصحّي المتفق عليه، مشدّدا على أن هذا البروتوكول "قابل للمراجعة على ضوء تطوّر الوضع الصحّي في البلدين"، وعلى أن "أي خرق لمقتضياته قد ينجم عنه إعادة النظر في قرار إعادة فتح المعابر الحدود"، بحسب وسائل إعلام تونسية.
بالإضافة إلى التنسيق مع السلطات الليبية لتركيز فرق صحّية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" في المعابر الحدودية، وتنظيم أيام تلقيح مكثّف في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في ليبيا.
وقال المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي التونسي "صابر بوقرة"، الأربعاء، إن تنفيذ القرار مرتبط بالالتزام ببروتوكول صحي تم اعتماده بالتوافق بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
وأضاف أن البروتوكول الصحي المتفق عليه ينص على ضرورة أن يكون الزائر فوق سن 6 سنوات أتم جرعتين من التلقيح، مع الاستظهار بتحليل مخبري "بي سي آر" سلبي.
وسيكون على الزائر من كلا البلدين، الذي لم يتلق تلقيحا، الخضوع إلى حجر صحي إجباري في نزل، وعلى نفقته.
ويوجد بين تونس وليبيا معبران بريان أساسيان في الجنوب، وهما "رأس الجدير" ببن قردان، و"الذهيبة وازن" بولاية تطاوين.