اتهمت الحكومة الإثيوبية، السبت، "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بوضع خطة لنشر الفوضى في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية إنها حصلت على وثيقة سرية للجبهة تظهر "تخطيط الأخيرة لشن هجمات على قوات الأمن، ونشر الفوضى والاضطرابات والتمردات وغيرها من أساليب زعزعة الاستقرار".
وأضافت أن الوثيقة التي تم تسريبها جاءت بعنوان "تطور مراحل فريدة من النضال واستراتيجيات وتكتيكات واتجاهات مقاومتنا القادمة".
ووفق الوكالة، تهدف الخطة إلى "تعطيل وتدمير القدرة العسكرية لقوات الجيش، وتصعيد التوترات والهجمات السياسية، والتحريض على التمرد الشعبي المسلح، واستخدام المفاوضات كاستراتيجية لخلق اختلال في التوازن العسكري وتدميره".
ولم توضح الوكالة الإثيوبية كيف حصلت على الوثيقة المزعومة، فيما لم يصدر رد من "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بشأن نسب الوثيقة لها، وصحة ما ورد فيها.
وبدأت قوات الحكومة الإثيوبية حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها "جبهة تحرير شعب تيجراي" ضد الجيش، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
ودعت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء الماضي، جميع المواطنين للانضمام إلى قوات الجيش لمواجهة جبهة تحرير تيجراي، التي تتهمها الحكومة بـ"الخيانة والتآمر على الدولة".
