نقلت مصادر فلسطينيىة، عن والد الأسير الفلسطيني "أيهم كممجي" الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، صحبة الأسير "مناضل نفيعات" بجنين، أن جيش الاحتلال هدد الأسيرين بنسف المبنى السكني الذي كانا يحتميان بداخله، مما دفعهما إلى الاستسلام، خوفا على سكان المبنى.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال نفذ "مناورة خداعية" خلال عملية اعتقال الأسيرين، لتشتيت انتباه المسلحين الذين انتشروا في مخيم جنين، قبل أيام، وتعهدوا بمقاومة أي محاولة إسرائيلية لاقتحام المخيم.
وبحسب ما ورد، فقد دخلت قوات إسرائيلية كبيرة المخيم علانية كعملية احتيال لجذب الانتباه، بينما داهم الفريق في غطاء سري مبنى الأسيرين الاثنين في شرق جنين. خرج الاثنان بأيدٍ مرفوعة وتم القبض عليهما.
وكانت مواقع فلسطينية تداولت، فجر الأحد، فيديوهات تظهر مشاهد من توغل القوات الإسرائيلية داخل جنين لإلقاء القبض على الأسيرين “كممجي و مناضل نفيعات”، وهي التي ثبت أنها كانت للتضليل.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي أعلن، فجر الأحد، أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة تمكنت من اعتقال الأسيرين "أيهم كممجي" و "مناضل نفيعات".
وأضاف أنه تم نقلهما إلى تحقيق قوات الأمن، مرفقا صورة للأسيرين.
يذكر أن قوات الاحتلال قد اعتقلت، الجمعة والسبت الماضيين، أربعة من الأسرى الستة، وهم "محمود عارضة"، و "يعقوب قادري"، و"زكريا الزبيدي" و "محمد عريضة".