أغنية راب تثير ضجة فلسطينية وإسرائيلية.. لماذا؟

الاثنين 20 سبتمبر 2021 02:35 م

أثار مغني الراب الفلسطيني "تامر نفار" ضجة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، بعد بثه أغنية ترويجية لصالح "بيت لين"، مركز حماية الأطفال والشبيبة التابع لوزارة الرفاه الإسرائيلية.

وتدعو الأغنية إلى المبادرة بالاتصال بالمركز، من دون أن يذكر الشخص اسمه، كي يبلغ عن أي واقعة تعرض لاعتداء جنسي أو جسدي.

ومع الفيديو كتب نفار عبارة: "تضررت؟ اعتدوا عليك؟  لدى تامر نفار ما يقوله لك"، مرفقاً رقمين للاستشارة وطلب المساعدة؛ واحد للغة العربية، والثاني للغة العبرية واللغات الأخرى.

وتعرض "نفار"، وهو أحد مؤسسي فرقة "دام" للراب، لانتقادات فلسطينية شديدة بسبب ما اعتبره البعض أداء لمهمة فنية لصالح كيان احتلال عنصري، لا يوثق به في تعاطيه مع المجتمع الفلسطيني، أصحاب الأرض.

وفي السياق، كتبت "أماني خليفة"، من مؤسسة "الجذور الشعبية الفلسطينية"، عبر تويتر: "تامر نفار، كل مقال قرأته عن فرقة "دام" بوصلوا لاستنتاج إنه الفرقة تجسيد لشكل من أشكال المقاومة الثقافية. اليوم بغني لوزارة الرفاه الإسرائيلية".

فيما دعا "حسام النعيمي" إلى مقاطعة "هذا المنافق الذي يتسلق على القضية الفلسطينية يوم واليوم الثاني يقبض من وزارة حكومية إسرائيلية"، حسب تعبيره.

وفي المقابل، لقيت الأغنية رفضاً من حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل ما زالت ترى في "نفار" صوتاً داعماً لـ"الإرهاب".

وأوردت إحدى التغريدات المؤيدة لإسرائيل: "مناصر للإرهاب يعزز مصالح الرفاهية. بينت (رئيس الوزراء) ماذا فعلت؟".

وكان "نفار" قد حقق نجاحاً بإدخال موسيقى الراب إلى المجتمع الفلسطيني، لكن تطرّقه إلى الواقع السياسي لفلسطينيي الداخل في أغانيه جر عليه عداوة اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يقوم بحملة واسعة رسمية وشعبية ضده.

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تامر نفار وزارة الرفاه الإسرائيلية فرقة دام الراب